- يفتح المجد أبوابه لصقور الجديان وتشرئب سطور التاريخ لمعانقة أبطال المنتخب عندما يواجهون مدغشقر في سباق الترشح لنهائي بطولة ( الشان) .
أمام المنتخب عتبة واحدة للظهور في ختام البطولة إذا أحسن إدارة مباراة اليوم التي يخوضها بعزم صقيل ورغبة أكيدة وارادة تقهر المستحيل ، - وفي ظل الغيابات والاصابات التي لاحقت اللاعبين ولكن الثقة لم تتزعزع في كل الفرقة التي تعاهدت على وضع السودان ضمن الكبار واحترقت في الملعب وقهرت الظروف حتى وضعت المنتخب في هذا المكان الرفيع
- غادرت معظم المنتخبات التي تصدرت مجموعاتها ولكن منتخب صقور الجديان لا يزال يحلق في البعيد ترفرف اجنحته في أعالي الجبال فمن لا يعشق القمم يعيش أبد الدهر بين الحفر.
- أنهى المدرب تحضيراته ورسم طريق النصر واختار اصلب العناصر لاقوى المواجهات ، لخطف بطاقة العبور ومن ثم التنافس على الذهب بعد إنتصارات متتالية وقلة من الأهداف هزت شباكه
- ( يقدل) منتخبنا مزهواً بلا خسارة حتى اليوم… ونبتهل ان تتواصل الإنتصارات ويخطف البطاقة فالخصم المنتظر لا يمثل هاجساً للسودان وقد فزنا عليه مرتين من قبل في التصفيات
- ثقتنا مطلقة في الأبطال الذين أحسنوا الدفاع عن ألوان علم السودان وقدموا الدروس والعبر وتحملوا مسئولية جسيمة في ظروف صعبة ومواقف عصيبة
- تتطلع جماهير الشعب السوداني بالداخل والخارج لمعايشة لقاء الحسم وتنتظر فوز الصقور في ملحمة العبور
- الجهاز الفني عكف على تحليل المباراة السابقة وشاهد الخصم من قبل ، وينتظر أن يكون قد توصل للطريقة والاسلوب الذي سيحقق به النصر للسودان
- مع توالي إنتصارات القوات المسلحة وصمود المقاتلين في ميدان المعارك المختلفة ونظراً لمتابعة رأس الدولة ومجلس الوزراء وجهاز المخابرات العامة نتمنى أن يكون الفوز اليوم هدية للبواسل الحارسين الثغور الذين يقدمون أرواحهم فداء لتراب الوطن ولوحدة وتماسك شعبه.
مباريات الهلال !!
- تواصل معسكر الهلال بوتيرة متصاعدة وقف خلالها الجهاز الفني على المستوى العام.
تابع المدير الفني للهلال لاعبي الفريق بصفوف المنتخب للتعرف على إمكانتهم وتحليل ادائهم حتى يسهل عليه لاحقاً تحديد كيفية مشاركتهم من واقع المعايشة الحية
تنطلق عصر غداً الأربعاء أولى تجارب الهلال الودية والتي ربما كانت الأخيرة قبل إنطلاقة بطولة سيكافا في الثاني من سبتمبر القادم - ستكون المواجهة الودية مناسبة لتجريب العناصر الجديدة التي التحقت بالفريق ، ومعرفة منسوب الإنسجام بين القدامى والجدد.
